நஜ்ஜாஷி மன்னர் இஸ்லாத்தை ஏற்றது எப்படி?

நஜ்ஜாஷி மன்னர் இஸ்லாத்தை ஏற்றது எப்படி?

நஜ்ஜாஷி மன்னர் குறித்து அஹ்மத் என்ற ஹதீஸ் நூலில் இடம்பெற்றுள்ள ஆதாரப்பூர்வமான செய்தி அவர் எவ்வாறு இஸ்லாத்தை மறைமுகமாக ஏற்றார் என்று தெளிவுபடுத்துகின்றது. அல்லாஹ்வுடைய வேத வசனங்களை ஓதக்கேட்டதும் அவர் கண்களில் இருந்து கண்ணீர் பெருக்கெடுத்து ஓடியது.

அபீசீனியா ஹிஜ்ரத் சம்பந்தமாக விரிவான செய்தி முஸ்னத் அஹ்மதில் பதிவு செய்யப்பட்டிருக்கிறது. அது ஒரு நீண்ட சம்பவம். அதில் முக்கிய நிகழ்வுகளை எடுத்து வைக்கிறோம்.

1649 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ابْنَةِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَمَّا نَزَلْنَا أَرْضَ الْحَبَشَةِ جَاوَرْنَا بِهَا خَيْرَ جَارٍ النَّجَاشِيَّ أَمِنَّا عَلَى دِينِنَا وَعَبَدْنَا اللَّهَ لَا نُؤْذَى وَلَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَكْرَهُهُ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ قُرَيْشًا ائْتَمَرُوا أَنْ يَبْعَثُوا إِلَى النَّجَاشِيِّ فِينَا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ وَأَنْ يُهْدُوا لِلنَّجَاشِيِّ هَدَايَا مِمَّا يُسْتَطْرَفُ مِنْ مَتَاعِ مَكَّةَ وَكَانَ مِنْ أَعْجَبِ مَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَيْهِ الْأَدَمُ فَجَمَعُوا لَهُ أَدَمًا كَثِيرًا وَلَمْ يَتْرُكُوا مِنْ بَطَارِقَتِهِ بِطْرِيقًا إِلَّا أَهْدَوْا لَهُ هَدِيَّةً ثُمَّ بَعَثُوا بِذَلِكَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ وَأَمَرُوهُمَا أَمْرَهُمْ وَقَالُوا لَهُمَا ادْفَعُوا إِلَى كُلِّ بِطْرِيقٍ هَدِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمُوا النَّجَاشِيَّ فِيهِمْ ثُمَّ قَدِّمُوا لِلنَّجَاشِيِّ هَدَايَاهُ ثُمَّ سَلُوهُ أَنْ يُسْلِمَهُمْ إِلَيْكُمْ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ قَالَتْ فَخَرَجَا فَقَدِمَا عَلَى النَّجَاشِيِّ وَنَحْنُ عِنْدَهُ بِخَيْرِ دَارٍ وَعِنْدَ خَيْرِ جَارٍ فَلَمْ يَبْقَ مِنْ بَطَارِقَتِهِ بِطْرِيقٌ إِلَّا دَفَعَا إِلَيْهِ هَدِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَا النَّجَاشِيَّ ثُمَّ قَالَا لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مِنْهُمْ إِنَّهُ قَدْ صَبَا إِلَى بَلَدِ الْمَلِكِ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ وَلَمْ يَدْخُلُوا فِي دِينِكُمْ وَجَاءُوا بِدِينٍ مُبْتَدَعٍ لَا نَعْرِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتُمْ وَقَدْ بَعَثَنَا إِلَى الْمَلِكِ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ لِيَرُدَّهُمْ إِلَيْهِمْ فَإِذَا كَلَّمْنَا الْمَلِكَ فِيهِمْ فَتُشِيرُوا عَلَيْهِ بِأَنْ يُسْلِمَهُمْ إِلَيْنَا وَلَا يُكَلِّمَهُمْ فَإِنَّ قَوْمَهُمْ أَعَلَى بِهِمْ عَيْنًا وَأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ فَقَالُوا لَهُمَا نَعَمْ ثُمَّ إِنَّهُمَا قَرَّبَا هَدَايَاهُمْ إِلَى النَّجَاشِيِّ فَقَبِلَهَا مِنْهُمَا ثُمَّ كَلَّمَاهُ فَقَالَا لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنَّهُ قَدْ صَبَا إِلَى بَلَدِكَ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ وَلَمْ يَدْخُلُوا فِي دِينِكَ وَجَاءُوا بِدِينٍ مُبْتَدَعٍ لَا نَعْرِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ وَقَدْ بَعَثَنَا إِلَيْكَ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَعْمَامِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ لِتَرُدَّهُمْ إِلَيْهِمْ فَهُمْ أَعَلَى بِهِمْ عَيْنًا وَأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ وَعَاتَبُوهُمْ فِيهِ قَالَتْ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مِنْ أَنْ يَسْمَعَ النَّجَاشِيُّ كَلَامَهُمْ فَقَالَتْ بَطَارِقَتُهُ حَوْلَهُ صَدَقُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ قَوْمُهُمْ أَعَلَى بِهِمْ عَيْنًا وَأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ فَأَسْلِمْهُمْ إِلَيْهِمَا فَلْيَرُدَّاهُمْ إِلَى بِلَادِهِمْ وَقَوْمِهِمْ قَالَ فَغَضِبَ النَّجَاشِيُّ ثُمَّ قَالَ لَا هَا اللَّهِ ايْمُ اللَّهِ إِذَنْ لَا أُسْلِمُهُمْ إِلَيْهِمَا وَلَا أُكَادُ قَوْمًا جَاوَرُونِي وَنَزَلُوا بِلَادِي وَاخْتَارُونِي عَلَى مَنْ سِوَايَ حَتَّى أَدْعُوَهُمْ فَأَسْأَلَهُمْ مَاذَا يَقُولُ هَذَانِ فِي أَمْرِهِمْ فَإِنْ كَانُوا كَمَا يَقُولَانِ أَسْلَمْتُهُمْ إِلَيْهِمَا وَرَدَدْتُهُمْ إِلَى قَوْمِهِمْ وَإِنْ كَانُوا عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ مَنَعْتُهُمْ مِنْهُمَا وَأَحْسَنْتُ جِوَارَهُمْ مَا جَاوَرُونِي قَالَتْ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهُمْ فَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولُهُ اجْتَمَعُوا ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا تَقُولُونَ لِلرَّجُلِ إِذَا جِئْتُمُوهُ قَالُوا نَقُولُ وَاللَّهِ مَا عَلَّمَنَا وَمَا أَمَرَنَا بِهِ نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَائِنٌ فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ فَلَمَّا جَاءُوهُ وَقَدْ دَعَا النَّجَاشِيُّ أَسَاقِفَتَهُ فَنَشَرُوا مَصَاحِفَهُمْ حَوْلَهُ سَأَلَهُمْ فَقَالَ مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِي فَارَقْتُمْ فِيهِ قَوْمَكُمْ وَلَمْ تَدْخُلُوا فِي دِينِي وَلَا فِي دِينِ أَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَمِ قَالَتْ فَكَانَ الَّذِي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ وَنَقْطَعُ الْأَرْحَامَ وَنُسِيءُ الْجِوَارَ يَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْنَا رَسُولًا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ فَدَعَانَا إِلَى اللَّهِ لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ الْحِجَارَةِ وَالْأَوْثَانِ وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ وَالْكَفِّ عَنْ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ وَنَهَانَا عَنْ الْفَوَاحِشِ وَقَوْلِ الزُّورِ وَأَكْلِ مَالَ الْيَتِيمِ وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ وَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأَمَرَنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ قَالَ فَعَدَّدَ عَلَيْهِ أُمُورَ الْإِسْلَامِ فَصَدَّقْنَاهُ وَآمَنَّا بِهِ وَاتَّبَعْنَاهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ فَعَبَدْنَا اللَّهَ وَحْدَهُ فَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَحَرَّمْنَا مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا وَأَحْلَلْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا فَعَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا وَفَتَنُونَا عَنْ دِينِنَا لِيَرُدُّونَا إِلَى عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَأَنْ نَسْتَحِلَّ مَا كُنَّا نَسْتَحِلُّ مِنْ الْخَبَائِثِ فَلَمَّا قَهَرُونَا وَظَلَمُونَا وَشَقُّوا عَلَيْنَا وَحَالُوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ دِينِنَا خَرَجْنَا إِلَى بَلَدِكَ وَاخْتَرْنَاكَ عَلَى مَنْ سِوَاكَ وَرَغِبْنَا فِي جِوَارِكَ وَرَجَوْنَا أَنْ لَا نُظْلَمَ عِنْدَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ قَالَتْ فَقَالَ لَهُ النَّجَاشِيُّ هَلْ مَعَكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ عَنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالَتْ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ النَّجَاشِيُّ فَاقْرَأْهُ عَلَيَّ فَقَرَأَ عَلَيْهِ صَدْرًا مِنْ كهيعص قَالَتْ فَبَكَى وَاللَّهِ النَّجَاشِيُّ حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ وَبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حَتَّى أَخْضَلُوا مَصَاحِفَهُمْ حِينَ سَمِعُوا مَا تَلَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ النَّجَاشِيُّ إِنَّ هَذَا وَاللَّهِ وَالَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى لَيَخْرُجُ مِنْ مِشْكَاةٍ وَاحِدَةٍ انْطَلِقَا فَوَاللَّهِ لَا أُسْلِمُهُمْ إِلَيْكُمْ أَبَدًا وَلَا أُكَادُ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَاللَّهِ لَأُنَبِّئَنَّهُمْ غَدًا عَيْبَهُمْ عِنْدَهُمْ ثُمَّ أَسْتَأْصِلُ بِهِ خَضْرَاءَهُمْ قَالَتْ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَكَانَ أَتْقَى الرَّجُلَيْنِ فِينَا لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ لَهُمْ أَرْحَامًا وَإِنْ كَانُوا قَدْ خَالَفُونَا قَالَ وَاللَّهِ لَأُخْبِرَنَّهُ أَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَبْدٌ قَالَتْ ثُمَّ غَدَا عَلَيْهِ الْغَدَ فَقَالَ لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ قَوْلًا عَظِيمًا فَأَرْسِلْ إِلَيْهِمْ فَاسْأَلْهُمْ عَمَّا يَقُولُونَ فِيهِ قَالَتْ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يَسْأَلُهُمْ عَنْهُ قَالَتْ وَلَمْ يَنْزِلْ بِنَا مِثْلُهُ فَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَاذَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى إِذَا سَأَلَكُمْ عَنْهُ قَالُوا نَقُولُ وَاللَّهِ فِيهِ مَا قَالَ اللَّهُ وَمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا كَائِنًا فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالَ لَهُمْ مَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ نَقُولُ فِيهِ الَّذِي جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَرُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ الْبَتُولِ قَالَتْ فَضَرَبَ النَّجَاشِيُّ يَدَهُ إِلَى الْأَرْضِ فَأَخَذَ مِنْهَا عُودًا ثُمَّ قَالَ مَا عَدَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ مَا قُلْتَ هَذَا الْعُودَ فَتَنَاخَرَتْ بَطَارِقَتُهُ حَوْلَهُ حِينَ قَالَ مَا قَالَ فَقَالَ وَإِنْ نَخَرْتُمْ وَاللَّهِ اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ سُيُومٌ بِأَرْضِي وَالسُّيُومُ الْآمِنُونَ مَنْ سَبَّكُمْ غُرِّمَ ثُمَّ مَنْ سَبَّكُمْ غُرِّمَ فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي دَبْرًا ذَهَبًا وَأَنِّي آذَيْتُ رَجُلًا مِنْكُمْ وَالدَّبْرُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ الْجَبَلُ رُدُّوا عَلَيْهِمَا هَدَايَاهُمَا فَلَا حَاجَةَ لَنَا بِهَا فَوَاللَّهِ مَا أَخَذَ اللَّهُ مِنِّي الرِّشْوَةَ حِينَ رَدَّ عَلَيَّ مُلْكِي فَآخُذَ الرِّشْوَةَ فِيهِ وَمَا أَطَاعَ النَّاسَ فِيَّ فَأُطِيعَهُمْ فِيهِ قَالَتْ فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ مَقْبُوحَيْنِ مَرْدُودًا عَلَيْهِمَا مَا جَاءَا بِهِ وَأَقَمْنَا عِنْدَهُ بِخَيْرِ دَارٍ مَعَ خَيْرِ جَارٍ قَالَتْ فَوَاللَّهِ إِنَّا عَلَى ذَلِكَ إِذْ نَزَلَ بِهِ يَعْنِي مَنْ يُنَازِعُهُ فِي مُلْكِهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْنَا حُزْنًا قَطُّ كَانَ أَشَدَّ مِنْ حُزْنٍ حَزِنَّاهُ عِنْدَ ذَلِكَ تَخَوُّفًا أَنْ يَظْهَرَ ذَلِكَ عَلَى النَّجَاشِيِّ فَيَأْتِيَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُ مِنْ حَقِّنَا مَا كَانَ النَّجَاشِيُّ يَعْرِفُ مِنْهُ قَالَتْ وَسَارَ النَّجَاشِيُّ وَبَيْنَهُمَا عُرْضُ النِّيلِ قَالَتْ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَجُلٌ يَخْرُجُ حَتَّى يَحْضُرَ وَقْعَةَ الْقَوْمِ ثُمَّ يَأْتِيَنَا بِالْخَبَرِ قَالَتْ فَقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ أَنَا قَالَتْ وَكَانَ مِنْ أَحْدَثِ الْقَوْمِ سِنًّا قَالَتْ فَنَفَخُوا لَهُ قِرْبَةً فَجَعَلَهَا فِي صَدْرِهِ ثُمَّ سَبَحَ عَلَيْهَا حَتَّى خَرَجَ إِلَى نَاحِيَةِ النِّيلِ الَّتِي بِهَا مُلْتَقَى الْقَوْمِ ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى حَضَرَهُمْ قَالَتْ وَدَعَوْنَا اللَّهَ لِلنَّجَاشِيِّ بِالظُّهُورِ عَلَى عَدُوِّهِ وَالتَّمْكِينِ لَهُ فِي بِلَادِهِ وَاسْتَوْسَقَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْحَبَشَةِ فَكُنَّا عِنْدَهُ فِي خَيْرِ مَنْزِلٍ حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ ( رواه أحمد (

அபீசீனியாவிற்கு நபித்தோழர்கள் அடைக்கலம் சென்றனர். அப்துல்லாஹ் பின் அபீ ரபீஆ இப்னுல் முகீரா அல்மக்ஸும்மிய்யி என்பவரையும், அம்ருப்னுல் ஆஸ் இப்னு வாயில் அஸ்ஸஹ்மிய்யி என்பவரையும் தூதுக்குழுவாக மக்கத்துக் காஃபிர்கள் அபீசீனியாவிற்கு அனுப்பி வைத்தார்கள். மக்காவில் முஸ்லிம்களைத் துன்புறுத்தியது மட்டுமல்லாமல் அபிசீனியா வரை சென்றும் தொந்தரவு கொடுத்தனர் இந்தக் காஃபிர்கள். கீழுள்ள அதிகாரிகளுக்கு காணிக்கைகளைக் கொடுத்து முன்கூட்டியே அவர்களைச் சரிக்கட்டி வைத்துக் கொண்டு, பிறகு அங்குள்ள மன்னரிடம் பேசுவதாகவும், காணிக்கைகள் பெற்றுக் கொண்ட அதிகாரிகள் நமக்குச் சாதகமாகப் பேசுவார்கள் என்பதுதான் இந்த மக்கத்து காஃபிர்களின் திட்டம். திட்டமிட்டபடி கீழுள்ள அதிகாரிகள் அனைவருக்கும் காணிக்கைகள் கொடுக்கப்பட்டு, அவர்களும் நீங்கள் அரசவையில் உங்களது கோரிக்கைகளை வையுங்கள். நாங்கள் அதற்கு ஆதரவைத் தெரிவிக்கிறோம் என்றும் பேசி முடிக்கப்பட்டது.

பிறகு அரசரிடம் பேசுகிறார்கள். மன்னரே! எங்களது ஊரிலிருந்து சில முட்டாள் சிறுவர்கள் வந்திருக்கிறார்கள். அவர்கள் எங்களது மார்க்கத்தையும் விட்டு விட்டார்கள். உங்களது மார்க்கத்திலும் சேராமல் இருக்கிறார்கள். இதுபோன்ற ஒரு பிரிவினர் உங்களது ஊருக்கு வந்திருக்கிறார்கள்; இவர்கள் புதிதாக ஒரு மார்க்கத்தைக் கொண்டு வந்துள்ளார்கள். அதனை நாங்களும் அறியவில்லை. உங்களுக்கும் அது தெரியாது என்றும் இவர்கள் நம்மைக் கெடுக்க வந்திருக்கிறார்கள் என்று நஜ்ஜாஷி மன்னரிடம் சொல்லிவிட்டு, நாங்கள் இவர்களின் சித்தப்பாக்களும், பெரியப்பாக்களும் ஆவோம். இவர்களின் குடும்பத்தைச் சார்ந்தவர்கள் தான் எங்களை அனுப்பி வைத்திருக்கிறார்கள். மற்றபடி அந்நியர்கள் அல்ல. வெறுத்துப் போய் நாங்கள் இங்கே வந்திருக்கிறோம் என்று கூறினர். அங்கு சபையிலிருந்த அதிகாரிகளும் அப்படியே மொழிந்தனர்.

மக்கத்துக் காஃபிர்கள் நம்மை இங்கிருந்து கொண்டு செல்வதற்காக மன்னனிடம் பேசியிருக்கிறார்கள் என்கிற செய்தி ஜஃபர் பின் அபீதாலிபுக்குக் கிடைக்கிறது. மன்னர் நம்மைக் கூப்பிட விடுவார். மன்னர் நம்மைத் திருப்பியனுப்புவதற்கும் வாய்ப்பிருக்கிறது. என்ன நடக்குமோ என்று பயந்து கொண்டிருக்கிறார்கள்.

ஜஃபர் பின் அபீதாலிப் (ரலி) அவர்கள் தான் இந்தக் கூட்டத்திற்கு தலைவராக இருக்கிறார். மன்னர் நம்மிடம் விசாரணை செய்தால் என்ன சொல்வது? என்று அவர் தலைமையில் ஆலோசனை நடக்கிறது. அப்போது ஜஃபர் பின் அபீதாலிப் (ரலி) அவர்கள், எதையெல்லாம் இதுவரை நாம் சொல்லிக் கொண்டிருந்தோமோ அதையே இங்கேயும் சொல்வோம். அதில் ஒளிவு மறைவு தேவையில்லை. என்ன விளைவுகள் வந்தாலும் பரவாயில்லை என்கிறார்.

மார்க்கத்தில் இரகசியம் என்பது கிடையாது. அவ்வாறு நபியவர்கள் நம்மை வழி நடத்தவில்லை என்று முடிவு செய்தார்கள்.

இதுவரை நாம் எதை அறிந்து வைத்திருக்கிறோமோ அதைத்தான் நாம் அல்லாஹ்வின் மீதானையாகச் சொல்வோம். நபியவர்கள் நமக்கு எதை ஏவினார்களோ அதைச் சொல்வோம். இந்த நாட்டின் கொள்கைக்கு மாற்றமாக இருந்தாலும் சரி! அல்லாஹ்வைத் தான் வணங்குகிறோம். சிலைகளை எதிர்க்கிறோம். என்று சொல்லிவிட்டு, என்ன நடந்தாலும் பரவாயில்லை என்றும் முடிவு செய்தார்கள்.

மன்னர் நபித்தோழர்களை அழைத்து விசாரிக்கிறார்.

அவரிடம், மன்னரே! நாங்கள் எதையும் அறியாத மக்களாக இருந்தோம்.

சிலைகளை வணங்கிக் கொண்டிருந்தோம்.

செத்த பிணங்களைச் சாப்பிட்டுக் கொண்டிருந்தோம்.

அசிங்கமான மானக்கேடான காரியங்களைச் செய்துகொண்டிருந்தோம்.

சொந்த பந்தங்களான உறவுகளைப் பகைத்துக் கொண்டிருந்தோம்.

அண்டை வீட்டார்களுக்குத் தொந்தரவு செய்து வந்தோம்.

பலமானவர்கள் பலவீனமானவர்களைச் சுரண்டி வாழ்ந்து வந்தோம்.

இந்நிலையில் எங்களுக்கு ஒரு தூதரை அல்லாஹ் அனுப்பினான். அவரது பாரம்பரியத்தை நாங்கள் அறிவோம். அவரது உண்மையையும் நாங்கள் அறிவோம். அவரது நேர்மையும் பரிசுத்தமான வாழ்க்கையும் எங்களுக்குத் தெரியும்.

அவர் அல்லாஹ்வை மட்டும் வணங்க வேண்டும் என எங்களுக்குச் சொன்னார்.

மற்றவைகளை விடச் சொன்னார்.

மரம் செடி கொடிகள் சிலைகள் போன்ற எதையும் வணங்கக் கூடாது என்று சொன்னார்.

உண்மையை மட்டும் பேச வேண்டும் என்று ஏவினார்.

அமானிதத்தைக் காப்பாற்றச் சொன்னார்.

சொந்தபந்தங்களைச் சேர்த்து வாழவேண்டும் என்றார்.

அண்டை வீட்டாருடன் நெருக்கத்தை ஏற்படுத்த ஏவினார்.

இறைவனால் தடை செய்யப்பட்டதைத் தவிர்க்கச் சொன்னார்.

உயிரைக் கொலை செய்யக் கூடாது என்றார்.

அசிங்கமான காரியத்தைத் தடுத்தார்.

பொய் சொல்லக் கூடாது என்றார்.

அனாதை சொத்தைச் சாப்பிடக் கூடாது என்றார்.

பெண்கள் மீது அவதூறு சொல்லக் கூடாது என்று எங்களுக்கு ஏவினார்.

தொழச் சொன்னார்.

ஜகாத் கொடுக்கச் சொன்னார்.

நோன்பு வைக்கச் சொன்னார்

என்று அப்படியே பட்டியல் போட்டு பேசுகிறார்.

இதை நாங்கள் நம்பியதாலும், செயல்படுத்தியதாலும் எங்களை இந்த மக்காவாசிகளான காஃபிர்கள் கடும் துன்பத்திற்கு ஆளாக்கி விட்டனர். அதனால்தான் நாங்கள் எங்கள் ஊரிலிருந்து உங்கள் நாட்டுக்கு வந்துவிட்டோம். உங்களைத் தேர்ந்தெடுத்து விட்டோம். உங்களது அடைக்கலத்திற்குத்தான் நாங்கள் ஆசைப்படுகிறோம். மன்னரே! உங்களது ஆட்சியில் எங்களுக்கு அநீதியிழைக்கப்படக் கூடாது என்பதற்காகத்தான் நாங்கள் உங்களிடம் வந்திருக்கிறோம் என்று கூறினார்கள்.

(அடைக்கலம் தேடி வந்திருக்கிறோம் என்றால் என்ன பொருள், உங்களது சட்ட திட்டங்களுக்குக் கட்டுப் படுவோம் என்பதுதான். மார்க்கத்தைக் காப்பாற்றிக் கொள்வதற்கு வாய்ப்பிருக்குமானால் முஸ்லிமல்லாத நாட்டில் அடைக்கலம் வாங்கிக் கொண்டு அதற்குக் கட்டுப்பட்டு ஒரு முஸ்லிம் நடக்கலாம் என்பதற்கு இஸ்லாத்தில் அனுமதியிருந்ததினால் தான் நபியவர்கள் அபீசீனியாவிற்கு நபித்தோழர்களை அனுப்பினார்கள். இதில் எடுத்த ஒவ்வொரு முடிவுக்கும் அல்லாஹ்வின் தூதரின் அங்கீகாரம் இருக்கிறது. இந்தச் சம்பவம் நபியவர்கள் உயிருடன் வாழும் காலத்தில் நடக்கிறது. இந்தச் சம்பவம் தவறானது என்றிருக்குமானால் இறைவனால் இது சுட்டிக் காட்டப்பட்டிருக்கும்.)

இப்படியெல்லாம் நஜ்ஜாஷி மன்னரிடம் ஜஃபர் பின் அபீதாலிப் அவர்கள் பேசியதும், அவர் மக்காவிலிருந்து வந்தவர்களிடம் நான் விசாரித்து விட்டுத்தான் சொல்ல முடியும் என்று சொல்லி விடுகிறார். உங்களிடம் இவர்களை ஒப்படைக்க முடியாது என்று மறுத்து விடுகிறார்.

மறுநாள் மன்னரிடம் மக்கா காஃபிர்கள், நீங்கள் நம்பும் ஈஸாவைப் பற்றி இவர்களிடம் விசாரியுங்கள் என்று கேட்டுக் கொள்கிறார்கள். அது போன்றே ஈஸாவைப் பற்றி நீங்கள் என்ன சொல்கிறீர்கள்? என்று மன்னர் நஜ்ஜாஷி நபித்தோழர்களிடம் கேட்டதற்கு,

ஈஸா என்பவர் அல்லாஹ்வின் தூதர்,

அல்லாஹ்வின் மகனாக அவர் இல்லை,

அல்லாஹ்வின் வார்த்தையினால் உருவானவர்,

அவர் அல்லாஹ்வின் மார்க்கத்தை மக்களுக்கு எடுத்துச் சொன்னார் என்றார்கள்.

உடனே நஜ்ஜாஷி மன்னர், உங்கள் நபி முஹம்மதுக்கு இறைவனிடமிருந்து வேதம் வருவதாகச் சொன்னீர்களே, அதை வாசித்துக் காட்ட முடியுமா? என்று கேட்கிறார்.

அப்போது ஜஃபர் பின் அபீதாலிப் (ரலி) அவர்கள், காஃப், ஹா, யா, ஐன், ஸாத். (இது) உமது இறைவன் தனது அடியார் ஸக்கரிய்யாவுக்கு செய்த அருளைக் கூறுதல்! என்ற சூரத்துல் மர்யம் என்ற 19 வது அத்தியாத்தை ஓதிக் காட்டுகிறார். அதைக் கேட்டதும் மன்னர் நஜ்ஜாஷி அவர்களின் கண்களில் இருந்து கண்ணீர் வழிந்தோடுகின்றது. இது மூஸா நபிக்கு யாரிடமிருந்து வந்ததோ அவரிடமிருந்தே இவருக்கும் வந்ததைப் போன்றுள்ளது என்று கூறிவிடுகிறார். மேலும் நீங்கள் எங்களது நாட்டில் அடைக்கலம் பெற்று விட்டீர்கள். உங்களது மார்க்கத்தின் பிரகாரம் இங்கே நடந்து கொள்ளலாம் என்றும் அனுமதியளித்து விடுகிறார்.

இந்தச் சம்பவம் தான் நஜ்ஜாஷி மன்னர் இஸ்லாத்தை ஏற்க அடிப்படையாக அமைந்தது.

பிற்காலத்தில் நஜ்ஜாஷி மன்னர் இறந்த போது நபிகள் நாயகம் (ஸல்) அவர்கள் அவருக்காக காயிஃப் ஜனாஸா தொழுகை நடத்தியதற்கும் இதுதான் காரணம்.

صحيح البخاري

1327 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: نَعَى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجَاشِيَّ صَاحِبَ الحَبَشَةِ، يَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: «اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ»

அபீஸீனிய மன்னர் நஜ்ஜாஷி இறந்த செய்தியை நபிகள் நாயகம் அறிவித்த போது உங்கள் சகோதரருக்காகப் பாவமன்னிப்புத் தேடுங்கள் என்று கூறினார்கள்.

அறிவிப்பவர் : அபூ ஹுரைரா (ரலி)